معجم البلدان/الجزء الأول > 자유게시판

본문 바로가기
사이트 내 전체검색

معجم البلدان/الجزء الأول > 자유게시판

معجم البلدان/الجزء الأول

페이지 정보

profile_image
작성자 Evelyn
댓글 0건 조회 5회 작성일 25-01-10 01:46

본문

وانحدر القاهر إلى دار الخلافة وصعد الدرجة. واستحضر مونس أبا القاسم الكلوذانى وانحدر معه إلى دار السلطان وأوصله إلى القاهر فعرّفه أنّه قد استوزر أبا عليّ ابن مقلة واستخلفه له إلى أن يقدم وأمره أن ينتقل إلى دار مفلح ليقرب عليه إذا طلبه ففعل ولقيه أصحاب الدواوين وهنّأوه وأمر ونهى. وانحدر مونس وأسبابه إلى دورهم وصرف محمّد بن المكتفي إلى داره في دار ابن طاهر واستحجب القاهر بالله عليّ بن يلبق واستكتب عليّ بن يلبق أبا عليّ الحسن بن هارون. » ورسم أن يقلّد ديوان الضياع المقبوضة عن والدة المقتدر وديوان أولاد المقتدر وما قبض عنهم وعن سائر الأسباب وأكرم كل إكرام وصار إلى الكلوذانى فقام له لمّا حضر ولمّا انصرف ووقّع له القاهر بجميع تلك الدواوين التي ذكرتها فتسلّم الدواوين ولم يؤثر فيها شيئا لأنّه لم يستحسن وكان بالأمس وزير المقتدر أن يتقلّد اليوم ديوان المقبوضات عن والدته وأولاده وأسبابه فاستحضر الكلوذانى هشاما وقلّده ذلك أزمّة وقلّد أبا محمّد المادرائى ديوان الأصول فكانت مدّة ولاية الفضل هذه الدواوين سبعة عشر يوما. وأخرج القاهر والدة المقتدر لتشهد على نفسها القضاة والعدول بأنّها قد حلّت وقوفها ووكّلت في بيعها عليّ بن العبّاس النوبختي ونوظرت على ذلك فامتنعت منه وذكرت أنّها وقفته على مكّة والثغور على الضعفى والمساكين ولا أستحل حلها فأمّا أملاكى الطلق فقد وكّلت عليّ بن العبّاس في بيعها.


فنهض القاضي عمر بن محمّد والشهود إلى حضرة القاهر فأشهدهم على نفسه بأنّه قد حلّ وقوفها ووكّل في بيعها عليّ بن العبّاس النوبختي وفي بيع سوى ذلك من الضياع الخاصّة والفراتيّة والعبّاسية والمستحدثة والمرتجعة وما يجرى مجراها في سائر النواحي ووكّل أبا طالب النوبختي وإسحاق بن إسماعيل وأبا الفرج جلخت في بيع المستغلات بالحضرة المقبوضة وما أمكنهم بيعة من فضل ما بين المعاملتين. الأنكبردة: بالفتح ثم السكون وفتح الكاف وضم الباء الموحدة وسكون الراء ودال مهملة وهاء بلاد واسعة من بلاد الأفرنج بين القسطنطينية والأندلس تأخذ على طرف بحر الخليج من محاذاة جبل القلال وتمر على محاذاة ساحل المغرب مشرقا إلى أن تتصل ببلاد قلورية. وقال الاصطخري: أرجان مدينة كبيرة كثيرة الخير بها نخيل كثير وزيتون وفواكه الجروم والفرود وهي برية بحرية سهلة جبلية ماؤها يسيح بينها وبين البحر مرحلة وبينها وبين شيراز ستون فرسخا وبينها وبين سوق الأهواز ستون فرسخا، وكان أول من أنشأها فيما حكته الفرس قباذ بن فيروز والد أنوشروان العادل لما استرجع الملك من أخيه جاماسب وغزا الروم افتتح من ديار بكر مدينتين ميافارقين وامد وكانتا في أيدي الروم وأمر فبنى فيما بين حد فارس والأهواز مدينة وسماها أبزقباذ وهي التي تدعى أرجان وأسكن فيها سبي هاتين المدينتين وكورها كورة وضنم إليها رساتيق من رامهرمز وكورة سابور وكورة أردشير خره وكورة أصبهان هكذا قيل وإن أرجان لها ذكر في الفتوح ولا أدري أهي غيرها أم إحدى الروايتين غلط وقيل كانت كورة أرجان بعضها إلى أصبهان وبعضها إلى اصطخر وبعضها إلى رامهرمز فصيرت في الاسلام كورة واحدة من كور فارس، وحدث أحمد بن محمد بن الفقيه قال حدثني محمد بن أحمد الأصبهاني قال بأرجان كهف في جبل ينبع منه ماء شبيه بالعرق من حجارة فيكون منه هذا الموميا الأبيض الجيد وعلى هذا الكهف باب من حديد وحفظة ويغلق ويختم بخاتم السلطان إلى يوم من السنة يفتح فيه ويجتمع القاضي وشيوخ البلد حتى يفتح بحضرتهم ويدخل إليه رجل ثقة عريان فيجمع ما قد اجتمع من الموميا ويجعله في قارورة فيصير ذلك مقدار مائة مثقال أو دونها ثم يخرج ويختم الباب بعد قفله إلى قابلو ويوجه بما اجتمع منه إلى السلطان وخاصيته لكل صدع أو كسر في العظم يسقى الانسان الذي انكسر شيىء من عظامه مثل العدسة فينزل أول ما يشربه إلى الكسر فيجبره ويصلحه لوقته، وقد ذكر البشاري والإصطخري أن هذا الكهف بكورة دار أبجرد وأنا أذكره إن شاء الله هناك، ومن أرجان إلى النوبتدجان نحو شيراز ستة وعشرون فرسخا وبينهما شعب بوان الموصوف بكثرة الأشجار والنزهة وسذكره في موضعه إن شاء الله تعالى، وينسب إلى أرجان جماعة كثيرة من أهل العلم.


فصار إليه أبو يوسف وقرّر أمره على عشرة آلاف دينار فحلف أبو الخطّاب ألّا يؤدّى منها درهما ولو قتل أو يطلق إلى منزله. ورأى أسباب مونس أنّه لا يتمّ البيع إلّا بأن يبتدءوا بالشراء منهم فابتاعوا أشياء بنحو خمسمائة ألف دينار. ووجّه مونس المظفّر فاستقدم عليّ بن عيسى من الصافية فراسله القاهر على يد الحسن بن هارون واستدعاه فلقى مونسا ثم انحدر إلى القاهر فوصل إليه وخاطبه بجميل وذلك قبل ورود ابن مقلة. وحضر الناس للتهنئة وراح إليه في آخر النهار عليّ بن عيسى فلم يقم له واستقبح الناس له ذلك وصار إليه أبو بكر ابن قرابة ووفى بوعده في مداخلته إيّاه والعود إلى التخليط كما كنّا شرحناه من أمره. وقال أبو عبيد. ذات الإصاد ردهة في ديار عبس وسط هضب القليب وهضب القليب علم أحمر فيه شعاب كثيرة في أرض الشربة، وقال الأصمعي: هضب القليب بنجد جبال صغار والقليب في وسط هذا الموضع يقال له ذات الإصاد وهو اسم من أسمائها - والردهة - نقيرة في حجر يجتمع فيها الماء، وذكر ابن الفقيه في أودية العلاة من أرض اليمامة ذو الإصاد ولا أدري أهو المذكور آنفا أم غيره.


Cinamon-Bread-Star.jpeg?w=1500%5Cu0026ssl=1 وذكر أنّ محمّد بن المعتضد ومحمّد بن المكتفي معتقلان في يده. » وما زال بمونس وأسبابه حتى فثأ رأيهم عن أبي العبّاس وعدل به إلى محمّد بن المعتضد بالله ليتمّ المقدار من جرى قتله على يده. » وكانت مدّة وزارة أبي الفتح الفضل بن جعفر للمقتدر خمسة أشهر وتسعة وعشرين يوما. وكان سبيل المقتدر أن يستفضل مثلها فيكون مبلغه في خمسة وعشرين سنة: خمسة وعشرين ألف ألف دينار. « هذا كان وزير المقتدر ولا بدّ من مصادرته. » فأشار بأبي عليّ ابن مقلة وبأن يستخلف له إلى أن يقدم من فارس أبو القاسم الكلوذانى. خرج من ذلك ما ليس يجرى مجرى التبذير وهو ما أطلق في البيعة ثلاث دفعات وما أنفق على فتح فارس وكرمان: باب المنيوم للحمام بضعة عشر ألف ألف دينار. وكانت مصادرة أبي بكر ابن ياقوت قد اشتهرت وأنّه لم يؤدّ منها إلّا تسعين ألف دينار فطولب بتمامها. فأمضى مونس ذلك وكتب إلى أبي على ابن مقلة بالإسراع، وإلى ياقوت بحمله وتعجيله. » ثم أدخلهم إلى الدار التي فيها الصناديق فإذا فيها ثياب وشى وديباج رومي وتستريّ مثقّلة بالذهب وفرش أرمنيّ وخزّ رقم وديباج وصناديق فيها ثياب فاخرة وصياغات يسيرة ذهب وصياغات كثيرة فضّة وطيب كثير من عود هنديّ وعنبر ومسك وكافور وتماثيل كافور قيمة ذلك نحو مائة وثلاثين ألف دينار وقيمة التماثيل نحو ثلاثمائة ألف درهم فتسلّم أكثر ذلك مونس المظفّر ليباع فتركوا بعضه ليخدم به القاهر.



If you beloved this write-up and you would like to obtain more info concerning اسعار أبواب الألمنيوم للحمامات في السعودية kindly go to our web site.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.

회원로그인

접속자집계

오늘
2,583
어제
4,671
최대
6,107
전체
473,218

Copyright © 소유하신 도메인. All rights reserved.