تفسير المراغي/سورة يوسف > 자유게시판

본문 바로가기
사이트 내 전체검색

تفسير المراغي/سورة يوسف > 자유게시판

تفسير المراغي/سورة يوسف

페이지 정보

profile_image
작성자 Grady Pulsford
댓글 0건 조회 3회 작성일 25-01-09 23:49

본문

Yin-Yang_11.jpg وقد كان المطهر بلغ من إصلاح عمان ما أراد وفتح جبالها وأوقع بالشراة وانكفأ راجعا إلى أرجان عاملا على المسير إلى حضرة عضد الدولة بالعراق فورد عليه الأمر بالمسير إلى كرمان ليتلافى تلك الحادثة فعاد إلى شيراز وبرز عنها لتسع ليال بقين من رجب سنة أربع وستّين وسار لطيّته مسير السرايا لا يلوى ولا ينثني فأوقع بكل من وجد في طريقه من أهل التهمة وقتل وصلب وسمل العيون ومثل بكلّ مثلة وبالغ في القسوة إقامة للهيبة وأسرع المسير حتى انقضّ على يوزتمر فلم يعرف خبره إلّا مع وصوله فبرز إليه وواقعه فانهزم إلى البلدة وهو ببمّ وتحصّن في قلعة وسطها حصينة فحاصره فيها مطهّر إلى أن أعطى بيده واستأمن وأحضر معه طاهر بن الصمة أسيرا فتسلمه المطهر ثم أمر به فشهر ونودى عليه ثم ضرب عنقه وأعناق جماعة يجرون مجراه وأنفذ يوزتمر إلى بعض القلاع فاعتقله بها وكان آخر العهد به. فبعد مدة شغب الرجال الجرومية فاتهم طاهر أنّه بعثهم على الهيج ففسدت الحال بينهما وزاد الفساد حتى اقتتلا قتالا شديدا فظفر به يوزتمر وأخذه أسيرا وقتل خلقا من رجاله. ثم تماسك محمد بن بقية في اليوم الرابع من علته بعد أن تردد إليه بختيار دفعتين في كل يوم في مدة الحذر عليه وسكنت أطرافه ورجى رجاء ضعيفا وتزايد ذلك الرجاء إلى أن أفاق وهو ساكت ومضت أيام يسيرة فنهض وتراجع إلى عاداته.


original-29bc488638c4516329b8250783691832.png?resize=400x0 واتفق أن كان في نواحي خراسان أمير وجيه من أمراء الأتراك السامانية يقال له يوزتمرّ عظيم المنظر جبار البنية معروف بالبأس والشدة وقد استوحش من محمد بن إبراهيم بن سمجور صاحب جيش خراسان ونفر منه فكاتبه طاهر ابن الصمّة وأطمعه في أعمال كرمان فسار إليه وصار يدا واحدة في الاستيلاء إلّا أنّ الإمارة ليوزتمر. وفي أثر القبض على سهل بن بشر قلّد بختيار أخاه أبا إسحاق أعمال الأهواز وأنفذه إليها مع طائفة من الجيش وذلك بسفارة محمد بن بقية لأنّه كان استعان بأبي إسحاق ووالدته على بختيار فأعاناه وبلّغاه ما أحب فقضى حقهما بهذا التقليد. واتصل ذلك ببعض أولاد الياس وهو الحسين بن محمد بن الياس وهو في بعض أعمال خراسان وطمع في الاستيلاء على كرمان وجمع جمعا وصار إليها وانضمّ هؤلاء الرجال الجرومية إليه وأمثالهم من كل ضرب من الدعّار. وبرز عضد الدولة يوم الجمعة لخمس ليال خلون من شوال سنة أربع وستّين وثلاثمائة عن مدينة السلام قاصدا أعماله بفارس ووافق ابن العميد على المسير في أثره وألّا يقيم ببغداد بعده أكثر من ثلاثة أيام.


واتصل بمحمد بن بقية وبختيار أنّ عضد الدولة يريد العود إلى العراق فخرج ابن بقية إلى واسط لجمع المال وإعداد زاد وعتاد واستعمل ضروبا من القبيح في الكلام والهجر ومنع شذاءات كانت هناك من الاجتياز وواطأ عمران على منع إجازتها وغير ذلك من ضروب الجهل وذلك للحين المتاح له والشقاء المصبوب عليه حتى تأدى أمره إلى أقبح صورة في الهلاك بأنواع العذاب والمثلة كما سنذكره في موضعه إن شاء الله. فلمّا وقع اليأس من محمد بن بقية استتر ابن الراعي وبادر أبو نصر ابن السراج إلى بختيار فضمن له من جهة أسباب ابن بقية أموالا عظيمة وكتب أسماء أقاربه وأصحابه وكتّابه وسائر أسسعر باب المنيوم للحمامه، فركب بختيار إلى ابن بقية حتى شاهده في علّته. » والتمس الإذن في إبعاده إلى مكّة فأذن له المقتدر في ذلك، فأطلق ابن الفرات لما قدر له من نفقته وما يحتاج إليه سبعة آلاف درهم، فخرج إليها. وجد محمد بن بقية في مطالبة سهل بن بشر بالأموال وبسط عليه المكاره واستخرج منه كل ما أمكنه ثم قتله بالعذاب مع جماعة من الناس سنذكرهم. وظهر ابن الراعي صاحبه واجتمع أسبابه المتحققون به فصدقوه عن فعل ابن السرّاج وضمنه ابن الراعي منه بمائة ألف دينار فقبض عليه فصح من أمواله وودائعه وأثمان غلاته والمأخوذ من أسبابه أكثر مما ضمنه ابن الراعي ثم بسطت عليه المكاره وأصناف العذاب وحبس في صندوق ومنع الطعام حتى مات أقبح ميتة.


عادات أولع الغربيون بها تقليداً للانكليز وكل سنة يموت في خلالها من المرتاضين المئة والمئتان ومع هذا ترى النساء والرجال يرتاضون هذه الرياضة الخطرة ويزيد عددهم سنة عن أخرى. « أريد أن أشافه بها الوزير. الطّور الثّاني طور الاستبداد على قومه والانفراد دونهم بالملك وكبحهم عن التّطاول للمساهمة والمشاركة ويكون صاحب الدّولة في هذا الطّور معنيا باصطناع الرّجال واتّخاذ الموالي والصّنائع والاستكثار من ذلك لجدع أنوف أهل عصبيّته وعشيرته المقاسمين له في نسبة الضّاربين في الملك بمثل سهمه فهو يدافعهم عن الأمر ويصدّهم عن موارده ويردّهم على أعقابهم، أن يخلصوا إليه حتّى يقرّ الأمر في نصابه ويفرد أهل بيته بما يبني من مجده فيعاني من مدافعتهم ومغالبتهم مثل ما عاناه الأوّلون في طلب الأمر أو أشدّ لأنّ الأوّلين دافعوا الأجانب فكان ظهراؤهم على مدافعتهم أهل العصبيّة بأجمعهم وهذا يدافع الأقارب لا يظاهره على مدافعتهم أهل العصبيّة بأجمعهم وهذا يدافع الأقارب لا يظاهره على مدافعتهم إلّا الأقلّ من الأباعد فيركب صعبا من الأمر. وقد كان الحسن بن فيلسار سبق إلى مدينة السلام فتلافى محمد بن بقية واستصلح نيته وأما الحسن بن أحمد بن بختيار وتكيدار فإنّه استدعاهما، فلمّا قربا من بغداد طردا ونفيا عن العسكر، فعاد الحسن إلى بلده ولحق تكيدار بعضد الدولة. ثم التمس لقبا من السلطان وخلعا وأحوالا لا تشبه ما فارقه عليه عضد الدولة ثم استخلف ببغداد بعض أولاد التنّاء بشيراز يعرف بأبي الحسين ابن أبي شجاع الأرجانى من غير اختبار له ولا خلطة قديمة تكشف له أمره فلمّا خرج كانت تلك الأسرار التي بينه وبين بختيار والتراجم بينهما تدور كلها على يده ويتوسطها ويهدى إلى عضد الدولة جميعها ويتقرب إليه بها.



When you loved this information and you desire to be given more details about ورشة المنيوم الرياض i implore you to stop by our webpage.

댓글목록

등록된 댓글이 없습니다.

회원로그인

접속자집계

오늘
4,124
어제
4,473
최대
6,107
전체
470,088

Copyright © 소유하신 도메인. All rights reserved.